أبو عمر الزاهد
أبو عمر الزاهد | |
---|---|
غلام ثعلب | |
أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس البغدادي | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 261 هـ،875م |
الوفاة | ذو القعدة 345 هـ،957م بغداد[1] |
الإقامة | بغداد |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | سني |
الحياة العملية | |
العصر | الدولة العباسية |
المدرسة الأم | مدرسة الحديث |
تعلم لدى | ثعلب النحوي |
المهنة | نحوي، لغوي، خياط |
اللغات | العربية |
مجال العمل | اللغة العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم البغدادي الزاهد المعروف بـ غلام ثعلب، (261 هـ-345 هـ = 875-957م)،[2] عالم لغوي، ومحدث، سُمي بغلام ثعلب لملازمته شيخه في اللغة أبي العباس ثعلب، وكان علمه واسع بلسان العرب وكلامهم، له العديد من التصانيف أشهرها «ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن» المعروف بـالياقوتة.[3]
علمه
[عدل]علمه باللغة
[عدل]لازم أبا العباس ثعلب وأخذ عنه علم اللغة، فيقول عبيد الله بن أبي الفتح: «إن أبا عمر كان لو طار طائر لقال: حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي، ثم يذكر شيئا في معنى ذلك .»، وقال الخطيب البغدادي: «سمعت غير واحد يحكي عن أبي عمر أن الأشراف والكتاب كانوا يحضرون عنده ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها. وله جزء قد جمع فيه فضائل معاوية، فكان لا يترك واحدا منهم يقرأ عليه شيئا حتى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء.»
وقال الخطيب البغدادي أيضًا:[3]
سمعت عبد الواحد بن برهان يقول: لم يتكلم في علم اللغة أحد من الأولين والآخرين أحسن كلاما من كلام أبي عمر الزاهد |
وقال عمر بن إبراهيم اليشكري فيه:
علمه بالحديث
[عدل]سمع الحديث من: موسى بن سهل الوشاء، وأحمد بن عبيد الله النرسي، ومحمد بن يونس الكديمي، والحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن زياد بن مهران السمسار، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وإبراهيم الحربي، وبشر بن موسى الأسدي، وأحمد بن سعيد الجمال، ومحمد بن هشام بن البختري، ومحمد بن عثمان العبسي.[3]
حدث عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وابن منده، وأبو عبد الله الحاكم، والقاضي أبو القاسم بن المنذر، وأبو الحسين بن بشران، والقاضي محمد بن أحمد بن المحاملي، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو الحسن الحمامي، وأبو علي بن شاذان.[3]
قال الذهبي:[3]
مصنفاته
[عدل]له العديد من المصنفات أشهرها: «ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن» المعروف بـالياقوتة،[4] و«فضائل معاوية»، و«غريب الحديث» صنفه على مسند أحمد، و«جزء في الحديث والأدب» نشر في مجلة المجمع العلمي العربيّ، و«تفسير أسماء الشعراء»، و«المداخل» في اللغة؛ وهو رسالة نُشِرَت في مجلة المجمع، و«القبائل»، و«يوم وليلة»، و«أخبار العرب» و«العشرات»[5]
قال ابن خلكان معددًا مؤلفاته:[3]
مراجع
[عدل]- ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 6، ص. 254، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
- ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين: من صدر الإسلام وحتَّى العصر الحاضر (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ص. 567، OCLC:235971276، QID:Q122197128
- ^ ا ب ج د ه و سير أعلام النبلاء، الجزء 15، ص:509 : 513 نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ياقوتة الصراط، على شبكة الألوكة نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ غلام ثعلب وترجمته على المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.